نصّ الرسالة :
( اللهم أعطِ قارئ الرسالة :
صبر أيوب
وبشرى يعقوب
وملك سليمان
وشفاعة محمد )
هذا نص الرسالة وقد سُئلت عنها ، فأجبت :
هذا من الاعتداء في الدعاء عدا سؤال الشفاعة
فإن صبر أيوب كان على البلاء ، فكأنه يتمنّى البلاء لصاحبه ليُرزق الصبر عليه !
وبشرى يعقوب جاءت بعد طول حُزن حتى ابيضّت عيناه من الحزن فجاءته البشرى بعد ذلك .
وملك سليمان لا ينبغي لأحد من بعده حيث قال : ( رَبِّ اغْفِرْ لِي وَهَبْ لِي مُلْكًا لا يَنبَغِي لأَحَدٍ مِّنْ بَعْدِي )
ولذا لما صلى النبي صلى الله عليه وسلم صلاة قال : إن الشيطان عرض لي فشدّ عليّ ليقطع الصلاة عليّ ، فأمكنني الله منه فَذَعَـتّه ،
ولقد هممت أن أوثقه إلى سارية حتى تصبحوا فتنظروا إليه ، فذكرت قول سليمان عليه السلام : ( رَبِّ اغْفِرْ لِي وَهَبْ لِي مُلْكًا لا يَنبَغِي لأَحَدٍ مِّنْ بَعْدِي ) فرده الله خاسيا . رواه البخاري ومسلم .
والله تعالى أعلى وأعلم .
الشيخ عبد الرحمن السحيم