السؤال:
عشر نصائح لكى لا تسرح فى الصلاة
الجواب:
وجزاك الله خيرا
لا يجوز إحداث مثل ذلك ؛ لأن الصلاة عبادة ، والعبادات توقيفية ، فلا يُعمل منها شيء إلاّ بدليل ، ولا دليل على قول " لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير " قبل الدخول في الصلاة .
وأما الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم في الدعاء أثناء الصلاة فهو وارد ، ففي حديث عبدِ الله بن مسعود رضي الله عنه قال : كُنْتُ أُصَلّي والنبيّ صلى الله عليه وعلى آله وسلم وأبُو بكرٍ وعُمَرُ معه ، فلما جَلَسْتُ بَدَأْتُ بالثناءِ على الله ، ثم الصّلاةِ على النبيّ صلى الله عليه وعلى آله وسلم ، ثم دَعوْتُ لنَفْسِي ، فقال النبيّ صلى الله عليه وعلى آله وسلم : سَلْ تُعْطَـهْ . سَلْ تُعْطَـهْ . حديث حسن : رواه الترمذي وقال : حسنٌ صحيحٌ ، والحافظ الضياء في المختارة ، وأخرجه بنحوه : الإمام أحمد وابن خزيمة وابن حبان والحاكم والنسائي في الكبرى
وفي حديث فَضَالَةَ بنَ عُبَيْدٍ صَاحِب رَسُولِ الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم قال : سَمِعَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم رَجُلاً يَدْعُو في صَلاَتِهِ لَمْ يُمَجّدِ الله وَلَمْ يُصَلّ عَلَى النّبيّ صلى الله عليه وعلى آله وسلم ، فَقَالَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم : عَجِلَ هَذَا . ثُمّ دَعَاهُ فَقَالَ - لَهُ أوْ لِغَيْرِهِ - : إذا صَلّى أَحْدُكُمْ فَلْيبْدَأْ بِتَمْجِيدِ رَبّهِ وَالثّنَاءِ عَلَيْهِ ، ثُمّ يُصَلّي عَلَى النّبيّ صلى الله عليه وسلم ، ثُمّ يَدْعُو بَعْـدُ بِمَـا شـاء . حديث صحيح : رواه أحمد وأبو داود والترمذي وابن خزيمة والحاكم وصححه على شرط مسلم ، ورواه ابن حبان .
وأما التزام الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم في السجود فهذا لا أصل له .
بل المشروع في السجود التسبيح والثناء والدعاء .
تنبيه : الآية في أول السؤال كُتِبت خطأ ، وصوابها : (إِنَّ الصَّلاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ)
فيجب على من يكتب آية أن يتأكد من صِحّتها ، ولا يكتبها من حفظه .
والله تعالى أعلم .
الشيخ عبد الرحمن السحيم
==============