إختبر نفسك في 12 سؤالا
هــــــــــــــــ،،،ــــــــــل تحب النبيالكريم؟؟
.1*** هل رأيت الرسول عليه الصلاة والسلام في المنام؟؟
2*** هل تصلي الصلوات الخمس في أوقاتها؟؟
3***هل تنام على جانبك الأيمن؟؟
4***هل تصوم الإثنين والخميس أو أحدهما؟؟
5***هل تصلي على النبي الكريم ولو10 مرات؟؟
6***هل تصلي الفجر في وقته؟؟
7***هل تحرص على صلاة الوتر كل ليلة قبل النوم؟؟
8***هل تسأل الله في الدعاء أن يجعلك مع النبي في الفردوس؟؟
9***هل تقرأ كتابا للسيرة ولو مرة كل أسبوع؟؟
10***هل تحرص على صلاة السنة؟؟
11***هل تصلي ركعتي قيام الليل ولو مرة كل أسبوع؟؟
12***هل تردد أذكار الصباح والمساء وأدعية لبس الثوب وغيرها؟؟
النــــــتـــــــــــاائــــج لكل إجابة
= دائما (3نقاط)
=غالبا (نقطتين)
= أحيانا(نقطة)
=نادرا(صفر)
% إذا كان مجموع نقاطكمابين 33و45
بشراك.أنت تحب الرسول صلى الله عليه وسلم وتتبع سنتهفهنيئا لك بصبحته
%إذا كان مجموع نقاطك مابين 20و33
أنت لازلت تبحث عن طريق محبته ، تتمنى أن تكون من المحبين لكنكتتعثرقليلا ، جدد عزمك ولا تقلق أنت لست بعيدا عنصحبته
%إذا كان مجموع نقاطك أقل من 20
أنت لم تجدالطريق إليه بعد ، فإنتبه واستيقض وابحث عن الطريق .
(( موضوع ورد بالعديد من المنتدى وأنا حبيت أستفسر عنه بارك الله لكم ))الجواب/وبارك الله فيك .هذا ليس صحيحا ، وليس دقيقا .فرؤية النبي صلى الله عليه وسلم في المنام ليست شرطا في إثبات محبته صلى الله عليه وسلم .كما أن من أعظم دلائل محبته صلى الله عليه وسلم اتِّباعه صلى الله عليه وسلم والعمل بِسُـنّـتِه .قال الحسن البصري وغيره من السلف : زعم قوم أنهم يحبون الله ، فابتلاهم الله بهذه الآية ، فقال : (قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ) . ذَكَرَه ابن كثير .
وكم من الناس من يُحبّ النبي صلى الله عليه وسلم حُـبًّـا ينطبق عليه قوله صلى الله عليه وسلم :
مِنْ أَشَدِّ أُمَّتِي لِي حُبًّا نَاسٌ يَكُونُونَ بَعْدِي يَوَدُّ أَحَدُهُمْ لَوْ رَآنِي بِأَهْلِهِ وَمَالِهِ . كما في صحيح مسلم .
وربما كان منهم من هو من عامّة الناس ، ولا توجد عنده بعض تلك النقاط المذكورة في السؤال .
بل قد يُوجد من العُصاة من يُحبّ النبي صلى الله عليه وسلم مع وُقوع المخالفة ،
وليس هذا تهوينا من شأن المعصية .
وفي صحيح البخاري من حديث عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ أَنَّ رَجُلا عَلَى عَهْدِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ اسْمُهُ عَبْدَ اللَّهِ وَكَانَ يُلَقَّبُ حِمَارًا ، وَكَانَ يُضْحِكُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ،
وَكَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَدْ جَلَدَهُ فِي الشَّرَابِ ، فَأُتِيَ بِهِ يَوْمًا فَأَمَرَ بِهِ فَجُلِدَ ،
فَقَالَ رَجُلٌ مِنْ الْقَوْمِ : اللَّهُمَّ الْعَنْهُ ، مَا أَكْثَرَ مَا يُؤْتَى بِهِ ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :
لا تَلْعَنُوهُ ، فَوَ اللَّهِ مَا عَلِمْتُ إِنَّهُ يُحِبُّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ .
وفي رواية : فو الله ما عَلِمْتُ إلاَّ أنه يُحِبُّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ .
فلا يصح أن تُجعل تلك النقاط هي مقياس محبة النبي صلى الله عليه وسلم .
والله أعلم .
المجيب الشيخ/ عبد الرحمن بن عبد الله السحيم
الداعية في وزارة الشؤون الإسلامية في الرياض
=======================================================
=======================================================