بسم الله الرحمن الرحيم..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
فضيلة الشيخ.. كنت من رواد الشات..والأدهى والأمر أنني كنت أدخل إليه مع اثنتان من أخواتي.. إحداهما أكبر مني والأخرى أصغر..ومنّ الله علي وفتح قلبي وتبت إليه..فتركت الشات وتركته أختي الكبرى..
ولكن اكتشفت أن أختي الصغرى تدخله خلسة..وكنت قبل مدة أدخل إلى نفس الشات للدعوة إلى الله سبحانه وتعالى راجية من الله أن يكفر بذلك ذنبي.. وكنت أجد التفاعل من الموجودين.. وبعد مده فرحت بتوبة صاحب الموقع وتحويله إلى موقع إسلامي لتلاوات القرآن وكتب التفسير والحديث..
سؤالي..
هل أستمر في النصح وإلا أتركه لأنه من مواطن الشر..؟ وكيف أتعامل مع أختي الصغرى..؟؟
جزاكم الله خيراً وغفر لكم..الجواب : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وجزاك الله خيرا .
مواطن الدردشة مواطن فِتنة ، والإنسان لا يأمَن على نفسه الفتنة ، فترك تلك المواطن مُتعيِّن على الفتاة .
وأما أختك فاستمري في نُصحها ، وذَكّريها بأن الله يَراها ، وادعوا لها . وضيّقوا عليها مجال الدردشة ..
فإن أبَتْ واستمرّت فهدديها بإخبار مَن له أمْر ونَهْي في البيت .
والله تعالى أعلم .
المجيب الشيخ/ عبدالرحمن السحيم
عضو مكتب الدعوة والإرشاد
=======================================================
=======================================================