آية أثقل في الميزان من العرش والكرسي وجبال الدنيا
السؤال:
خير الدنيا والأخره
آية أثقل فى الميزان من العرش والكرسى وجبال الدنيا
( سبح أسم ربك الأعلى )
يا عابدين بالإخلاص لله ....يا معظمين لشعائر الله
أستبشروا الخير فيما عند الله
وبشراكم آية أثقل فى الميزان من العرش والكرسى وجبال الدنيا هى ( سبح أسم ربك الأعلى ) ا
روى عن على كرم الله وجهه والصحابه انهم كانو إذا افتتحوا قرأة هذه السوره ( سورة الأعلى ) قالوا سبحان ربى الأعلى إمتثالا لأمر الله تعالى فى بداية السوره فيختار الإقتداء بهم فى قرأتها
( سبح أسم ربك الأعلى ) يعنى عظم ربك الأعلى ..أذكره وأنت خاشع معظم
وقيل أن أول من قال ( سبح أسم ربك الأعلى ) هو ميكائيل عليه السلام
الجواب:
هذا لا يصح ، وهو موضوع مكذوب .
وهو يُخالِف تفضيل آية الكرسي ، وأنها أفضل آية وأعظم آية في كتاب الله ، كما صحّت بذلك الأحاديث .
ففي صحيح مسلم عن أبي بن كعب قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : يا أبا المنذر أتدري أي آية من كتاب الله معك أعظم ؟ قال : قلت : الله ورسوله أعلم . قال : يا أبا المنذر أتدري أي آية من كتاب الله معك أعظم ؟ قال : قلت : الله لا إله إلا هو الحي القيوم . قال : فضرب في صدري ، وقال : والله ليهنك العلم أبا المنذر .
كما أنه يقتضي تفضيل هذه السورة على سورة الفاتحة ، والفاتحة أفضل .
وعند البخاري عن أبي سعيد بن المعلى قال : كنت أصلي في المسجد ، فدعاني رسول الله صلى الله عليه وسلم فلم أُجِبْه ، فقلت : يا رسول الله إني كنت أصلي ، فقال ألم يقل الله : (اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ) ؟ ثم قال لي : لأعلمنك سورة هي أعظم السور في القرآن قبل أن تَخْرُج من المسجد ، ثم أخذ بيدي ، فلما أراد أن يخرج قلت له : ألم تقل لأعلمنك سورة هي أعظم سورة في القرآن ؟ قال : الحمد لله رب العالمين ، هي السبع المثاني ، والقرآن العظيم الذي أوتيته .
فأعظم آية هي آية الكرسي ، وأعظم سورة هي سورة الفاتحة .
والله تعالى أعلم .
الشيخ عبد الرحمن السحيم